وصف أكثر من رائع من صديقه لصديقتها القصه بها نوعان من الحب حب بين رجل و امرأه و حب بين الكاتبه و صديقتها و اتسأل عما اذا كان هذا النوع الاخير مازال موجوداً ام انه اندثر .
أنواع الحب كثيره فمنها مثلا حب الاباء للأبناء و افضل ان اطلق على هذا الحب أسم الحب الطبيعى لأنى ارى انه يوجد فى قلب الانسان بالفطره أما الانواع الاخرى فهى تكتسب بالعشره أولاً و فهم جيد لطباع الاخر و من ثم يأتى الحب
و النوع الاول من الحب و هو الحب بين الرجال و النساء أرى انه اصبح نادرا فى هذه الاوقات و سيطرت عليه الماده و أصبح غير خالى من الاهداف اى يكون قائم على مصالح او هدف معين ينشده احد الطرفين اعرف ان وجهه النظر هذه ستوصف بالتشاؤم و لكن للأسف هذه وجهه نظرى التى تكونت لدى مما شاهدت من مواقف و تجارب واقعيه اقل ما توصف بها انها فاشله
كنت اتمنى ان يكون الوضع على غير ما هو عليه و لكن ما باليد حيله
أرى ان حب الاصدقاء خالى من الاهداف على الاقل بالنسبه لى فمثلا عندما اجلس مع اصحابى لا يكون هناك هدف لجلوسى معهم الا حبى لهم و عدم قدرتى على الحياه بدونهم
و فى حديث الكاتبه عن صديقتها و وصفها بأنها شمس سخيه تسكب أشعتها على كل من حولها بدون استثناء

عموما انا حتى لا أطيل عليكم انا منحاز لهذا النوع من الحب لأنى أشعر نفس الشعور تجاه أصدقائى
و نرى فى الجانب الاخر من القصه فشل العلاقه بين صديقه الكاتبه و حبيبها و انه هجرها من دون سابق انذار
و لكن يبقى حب الكاتبه لصديقتها كما هو
و ايضا سيبقى حبى لأصدقائى كما هو ان شاء الله

___________________________انتهى_
و أخالُ أن البدر يحمل منكمُ نبأ إلىّ إذا أطلّ ولاحا
و أراكمُ و أكادُأسمعُ ضجة ُ للديدبان و غدوةً و رواحا
حسٌ اشارككم به ألامكم و أكادُ أحمل عنكم الاتراحا